صرّح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في مقابلة مع 'القناة 13' الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية كانت تخطط لاغتيال قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، خلال الحرب الأخيرة مع إيران، لكن 'لم تتوفر فرصة عملية' لتنفيذ ذلك

وخلال المقابلة التي بُثّ مقطع منها ضمن النشرة الإخبارية الرئيسية، أوضح كاتس أن اغتيال خامنئي كان ضمن الأهداف التي سعت إليها إسرائيل. ورداً على سؤال المذيعة عن سبب عدم تنفيذ العملية، أجاب: 'لو كان مكشوفاً على المهداف، لكنا قتلناه'.

وأضاف كاتس: 'بحثنا عنه كثيراً، لكن لم نستطع الوصول إليه'، في إشارة إلى المحاولات الإسرائيلية لتعقب تحركات خامنئي خلال فترة التصعيد العسكري.

وعند سؤاله عمّا إذا كان القرار بالاغتيال قد اتُّخذ على مستوى المجلس الوزاري المصغر 'الكابينت'، أكّد: 'هذه كانت سياسات رئيس الحكومة، وأنا'

وفي ما يتعلق بموافقة الولايات المتحدة على مثل هذه العملية، نفى كاتس الحاجة إلى مصادقة أميركية، قائلاً: 'نحن لسنا بحاجة إلى مصادقة كهذه'.

يأتي هذا التصريح في أعقاب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد تصعيد عسكري استمر نحو أسبوعين وشمل تبادلاً مكثفاً للضربات الصاروخية والغارات الجوية التي طالت منشآت حيوية في كلا البلدين.

وقد أثار تصريح كاتس جدلاً واسعاً، إذ أشار إلى مستوى التصعيد في الأهداف المتبادلة خلال المواجهة، وسط حديث عن خطط إسرائيلية لاستهداف خامنئي شخصياً في محاولة لتغيير معادلة الصراع