وسط الأحداث الجارية في المنطقة وانغماس العدو الصهيوني في أكثر من جبهة لتنفيذ مخططاته في العديد من الدول يستمر مسلسل الإعتداءات 'الإسرائيلية 'على لبنان الذي وصل إليه أمس مجدداً الموفد الأميركي توم براك للقاء مسؤوليه.

وفي الإطار، ألقت محلقة معادية ليل أمس قنبلة في محيط منزل في بلدة عيتا الشعب، كما ألقت مسيرة مماثلة قنابل متفجرة على معمل للباطون بين بلدتي يارون ومارون الراس ما تسبب في وقوع أضرار جسيمة.

قوات الإحتلال المتمركزة في موقع الرادار المعادي أطلقت الرصاص تجاه أطراف بلدة شبعا.

قيادة الجيش اللبناني أعلنت أن آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة للعدو الإسرائيلي إجتازت السياج التقني وعزمت على تنفيذ أعمال تجريف في خراج بلدة رميش قضاء بنت جبيل في انتهاك فاضح للقرار ١٧٠١ واتفاق وقف إطلاق النار، وعلى أثر ذلك عزز الجيش إنتشاره في المنطقة في مواجهة العدو وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لتوثيق الخروق ما أجبر القوات المعادية على العودة إلى الداخل المحتل، وأشار بيان قيادة الجيش إلى أنها تتابع التطورات عند الحدود الجنوبية بالتنسيق مع اليونيفيل.