اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥
أكدت دراسات حديثة أن الضحك، سواء كان تلقائياً أو مصطنعاً، يمثل مفتاحاً لصحة أفضل، إذ يعزز المناعة، ويخفف التوتر، ويحسن المزاج، بل ويقي القلب من الأمراض.
يُعد عالم النفس بجامعة ستانفورد ويليام إف. فراي من أوائل من درسوا التأثيرات الفسيولوجية للضحك، حيث لاحظ زيادة خلايا الدم المعززة للمناعة عند مشاهدة أفلام كوميدية.
وفي عام 1995، أسس الطبيب الهندي مادان كاتاريا أول نادٍ يومي للضحك، معتمداً على استراتيجيات مبتكرة مثل النكات وحركات مضحكة لتشجيع المشاركين على الضحك من القلب.
من جانبه، يوضح الدكتور مايكل ميلر، طبيب القلب وأستاذ الطب في جامعة بنسلفانيا، أن الضحك يُنتج هرمون الإندورفين الذي يوسع الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم والكولسترول، كما يقلل الالتهابات ويخفف الألم، مضيفاً: 'ضحك مرتين إلى خمس مرات أسبوعياً يوازي فوائد الرياضة'.
وأظهرت دراسة تحليلية أجرتها الباحثة جيني روزندال من جامعة يينا في ألمانيا أن العلاجات المحفزة للضحك تُخفض مستويات الغلوكوز والكورتيزول، وتحسن الحركة والمزاج، خصوصاً لدى كبار السن.
كما قد يكون للضحك المُصطنع تأثير أكبر للأشخاص الذين لا يشعرون برغبة طبيعية في الضحك، مثل مرضى الاكتئاب أو السرطان.
ويؤكد الخبراء أن الضحك ليس مجرد ترف، بل أداة علاجية طبيعية تعزز الصحة الجسدية والنفسية، وتدعو الدراسات إلى ممارسة الضحك المنتظم كجزء من أسلوب حياة صحي.










































