استهدفت القوة الصاروخية اليمنية مطار «بن غوريون» وذلك بصاروخ باليستي نوع «ذو الفقار»، وهدفاً عسكرياً جنوبي تل أبيب بصاروخ باليستي نوع «فلسطين2» الفرط صوتي.

وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية يحي سريع أن «القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية ترومان»، وذلك رداً على العدوان الأميركي المستمر على اليمن، موضحاً أن العملية تمت «بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة».

وكشف سريع أنه «من نتائج عمليات التصدي والمواجهة خلال الأيام الماضية إفشال محاولات العدو التقدم بقطعه الحربية باتجاه منطقة جنوب البحر الأحمر وإحباط كافة محاولاته في توسيع عدوانه على بلدنا من خلال الغارات والقصف من البحر».

وإذ شدد على أن «العدوان الأميركي لن يزيد اليمنيين إلا ثباتاً وصموداً وأن المواجهات خلال الأيام الماضية لم تكن إلا بدايةً لما سيكون من توسيع تدريجي للعمليات الدفاعية خلال الأيام المقبلة»، أكد سريع استمرار القوات اليمنية «في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي»، كما الاستمرار في دعم وإسناد قطاع غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه.

إلى ذلك، استشهد شخصان وأصيب اثنان آخران جراء قصف جوي أميركي استهدف مناطق في ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء فجر اليوم.

وأفادت قناة «المسيرة» اليمنية بأن «عدواناً أميركياً استهدف بـ 4 غارات مقطعاً للأحجار في منطقة العرقوب بمديرية خولان بمحافظة صنعاء (محيط العاصمة صنعاء)، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة اثنين آخرين بجروح، وأضرار مادية في المكان المستهدف».

كذلك، سقط شهيدين آخرين جراء قصف جوي أميركي استهدف مناطق في ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء.

وكانت الطائرات الأميركية، قد استهدفت، مساء أمس، بسلسلة غارات جوية مناطق مختلفة في العاصمة صنعاء ومحافظتها، حيث شنت سلسلة غارات على محافظتي صعدة وعمران، في حين شنت سلسلة غارات خلال الأيام الماضية على عدة محافظات يمنية تسببت في ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى بالإضافة إلى خسائر في الممتلكات.

في غضون ذلك، أكد قائد حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، عبر فعالية «منبر القدس» لمناسبة إحياء يوم القدس العالمي، أمس، استمرار اليمن «في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع».