تتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة فتجد إسرائيل نفسها محاصرة باتهامات بشن حملة وحشية وتنفيذ سياسة إبادة جماعية في قطاع غزة،

ففي الداخل الإسرائيلي وقعت واحد وثلاثون شخصية إسرائيلية بارزة من أكاديميين وفنانين ومثقفين رسالة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات قاسية على إسرائيل، بعد تقرير من منظمتي 'بتسيلم' وأطباء من أجل حقوق الإنسان يحمل إسرائيل مسؤولية إبادة سكان غزة.

دوليا وبموازاة فعاليات شعبية للتنديد بمجازر إسرائيل في غزة سجلت العديد من الدول الأوروبية تصاعد الاعتداءات في الشوارع على المجندين الإسرائيليين، يأتي ذلك بموازاة تحول تاريخي من خلال مؤتمر نيويورك برعاية سعودية فرنسية في اتجاه فرض خطوات ملموسة لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين.

فهل تواجه إسرائيل عزلة دولية؟ وهل تخضع لمطلب المجتمع الدولي بوقف تدهور الوضع الإنساني في غزة؟