اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥
أظهرت اتجاهات البحث والاهتمام العام خلال عام 2025 أن القضايا الاقتصادية والمعيشية تصدّرت أولويات السوريين، في ظل استمرار تراجع القدرة الشرائية وارتفاع تكاليف الحياة، لتتحول الأسئلة اليومية للمواطنين إلى مرآة تعكس واقعًا اقتصاديًا ضاغطًا.
وفي هذا السياق، يستعرض موقع بزنس2بزنس أبرز 10 مواضيع اقتصادية ومعيشية كانت الأكثر بحثًا وتداولًا بين السوريين خلال عام 2025، والتي شكّلت جوهر اهتماماتهم اليومية وانعكست بشكل مباشر على حياتهم ومعيشتهم.
غلاء المعيشة والقدرة الشرائية في الصدارة
احتل غلاء المعيشة المرتبة الأولى في اهتمامات السوريين، حيث انصبّت عمليات البحث حول أسعار المواد الغذائية، تكاليف السكن، والوقود، ومدى قدرة الرواتب على تغطية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، وسط فجوة متزايدة بين الدخل والإنفاق.
الرواتب والفقر… سؤال البقاء
بحث السوريون بكثافة عن العلاقة بين الرواتب ومستوى الفقر، مع تزايد التساؤلات حول ما إذا كانت الأجور الحالية تكفي للعيش، وكيف يمكن تحسين الدخل أو إيجاد مصادر رزق إضافية في ظل محدودية فرص العمل.
سعر الصرف والتضخم
شكّل سعر صرف الليرة السورية والتضخم محور متابعة يومية، إذ ارتبطت معظم القرارات الاستهلاكية للمواطنين بتقلبات سعر الدولار، ما جعل البحث عن “سعر الصرف اليوم” من أكثر العبارات تداولًا خلال العام.
الوظائف وفرص العمل
سوق العمل كان حاضراً بقوة في اهتمامات السوريين، لا سيما البحث عن فرص عمل في القطاع الخاص، أو أعمال حرة ومشاريع صغيرة، في محاولة لتأمين دخل أكثر استقرارًا بعيدًا عن الوظائف ذات الأجور المحدودة.
المصارف والسيولة النقدية
برزت تساؤلات متكررة حول السيولة النقدية، وآليات السحب، ومستقبل التعاملات المصرفية، وتأثيرها على حركة السوق والمعيشة ولا سيما بعد الإعلان عن إطلاق العملة السورية الجديدة مطلع عام 2026، والتي تتضمن حذف صفرين من العملة الحالية، وطرح ست فئات نقدية جديدة ضمن إطار إصلاح نقدي مرتقب.
كيف نعيش بأقل تكلفة؟
من اللافت خلال 2025 تزايد البحث عن نصائح لتقليل النفقات، وإدارة الميزانية المنزلية، وأساليب التوفير، ما يعكس تحوّل التفكير من تحسين مستوى المعيشة إلى مجرد الحفاظ عليه.
الزراعة والأمن الغذائي
اهتم السوريون بقضايا الزراعة وأسعار المحاصيل والأمن الغذائي، خاصة في المناطق الريفية، باعتبارها أحد الحلول الممكنة لمواجهة الغلاء وتأمين الغذاء محليًا.
الاستثمار وإعادة الإعمار
رغم الضغوط، لم يغب الأمل عن البحث العام، حيث ظهر اهتمام بفرص الاستثمار الصغيرة، وإعادة الإعمار، وتأثيرها المحتمل على تحريك الاقتصاد وتحسين فرص العمل مستقبلًا.
السياسات الاقتصادية… ترقّب وحذر
تابع السوريون القرارات الاقتصادية الحكومية والإصلاحات المحتملة بحذر، في محاولة لفهم اتجاه الاقتصاد خلال المرحلة المقبلة، وما إذا كانت هذه السياسات ستنعكس إيجابًا على حياتهم اليومية.
خلاصة يعكس ما بحث عنه السوريون في 2025 بحسب متابعة من موقع 'بزنس2fزنس' صورة واضحة لاقتصاد يلامس تفاصيل الحياة اليومية، حيث لم تعد القضايا الاقتصادية مجرد أرقام أو سياسات، بل أصبحت مسألة معيشة وبقاء، تتقدم فيها هموم الغذاء والدخل والاستقرار المالي على أي اعتبارات أخرى.




































































