دعا البابا فرنسيس، الذي لا يزال يتعافى من التهاب حاد في الرئتين، إلى اعتبار الصوم 'فترة شفاء'، رافعاً الصلوات من أجل لبنان الذي يواجه أزمات متفاقمة، إلى جانب المناطق التي تشهد نزاعات، مثل الأراضي الفلسطينية وأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى بورما التي تعرضت لزلزال قوي.

وفي ظل التحديات التي تعصف بلبنان، تأتي هذه الصلاة بمثابة رسالة تضامن من الحبر الأعظم مع اللبنانيين، الذين يعانون من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية خانقة.

وللأحد السابع على التوالي، غاب البابا عن صلاة التبشير الملائكي التي اعتاد إلقاءها من نافذة القصر المطلّ على ساحة القدّيس بطرس، مكتفياً بتوجيه رسالة خطية إلى المصلّين.

وقال في رسالته: 'أصدقائي الأعزاء، دعونا نعيش هذا الصوم كفترة شفاء'، مشيراً إلى أنه هو نفسه يمر بهذه التجربة على المستوى الروحي والجسدي. وأضاف: 'الضعف والمرض هما من التجارب التي نتشاركها جميعاً'، في إشارة إلى الألم والمعاناة التي يعيشها الكثيرون في العالم، ومن بينهم الشعب اللبناني الذي يواجه تحديات مصيرية.