بيت لحم 2000 -تختبر آبل تقنية جديدة لتصغير حجم الكاميرا الأمامية في هواتفآيفون 18 بروللعام المقبل، وفقًا لمسرّب صيني، ووفقًا لحساب Digital Chat Station على Weibo، الذي يضم أكثر من ثلاثة ملايين متابع، تختبر آبل ثقبًا واحدًا من نوع HIIA (ثقب في المنطقة النشطة) للكاميرا الأمامية، والموجود حاليًا داخلالجزيرة الديناميكية.

وتعد HIAA هي تقنية تصنيع شاشات طورتها سامسونج وشركات أخرى لتصنيع الشاشات، تدمج الكاميرات الأمامية في لوحات OLED دون أن تشغل مساحة كبيرة من الشاشة النشطة، وتتضمن التقنية حفر ثقب صغير بدقة داخل منطقة البكسل النشطة باستخدام تقنية الحفر الدقيق بالليزر، مما ينتج عنه فتحة عدسة واحدة فائقة الصغر.

اختبار تقنيةHIAA

وهذه ليست المرة الأولى التي يزعم فيها Digital Chat Station أن آبل تختبر تقنية HIAA لطرازات iPhone 18 Pro، ففي مايو الماضي، صرّحوا بأن آبل تستخدمها بالتزامن مع تقنية Face ID المدمجة تحت الشاشة.

وجاءت هذه التعليقات على خلفية تقرير صادر عن موقع The Information، والذي ذكر أيضًا أن ميزة Face ID تحت الشاشة واردة، وأن Apple تنوي وضع ثقب الكاميرا الأمامية في الزاوية العلوية اليسرى من الشاشة.

إلا أن تقرير اليوم أكثر غموضًا، ويقول المُسرب إنه نتيجةً لاستخدام تقنية HIAA، سيتغير شكل شاشة الجهاز بفضل تصميم ثقب الكاميرا الأصغر، ولكن ليس من الواضح تمامًا ما إذا كان هذا يعني أن الكاميرا الأمامية ستتحرك، أم أنها ستبقى جزءًا من جزيرة ديناميكية أصغر، كما لم يُذكر وجود ميزة Face ID تحت الشاشة.

ويبدو أن التقارير الأحدث تُؤكد الادعاءات بأن طرازات iPhone 18 Pro ستحتوي على جزيرة ديناميكية أصغر، لذا قد يكون هذا تفسيرًا أفضل لأحدث معلومات موقع Digital Chat Station، وبالإضافة إلى استخدام آبل لتقنية HIAA،

وكرّر المُسرّب تفاصيل أخرى سبق نشرها، بما في ذلك استخدام آبل لعدسة خلفية بفتحة عدسة متغيرة، وتصميم هضبة الكاميرا نفسه المُستخدم في آيفون 17 برو، وتصميم شفاف لمنطقة Ceramic Shield لشحن MagSafe.

وأخيرًا، يُقال إن آيفون 18 برو ماكس سيحتوي على بطارية ذات هيكل فولاذي - في إشارة على الأرجح إلى نظام تبريد غرفة بخار من الفولاذ المقاوم للصدأ والذي سُرّبت شائعات عنه سابقًا، ومن المتوقع إطلاق هواتفآيفون 18 برو، وآيفون 18 برو ماكس، وآيفون إير القادم، وآيفون قابل للطي في سبتمبر 2026، بينما قد يليه آيفون 18 وآيفون 18e في ربيع 2027، كجزء من استراتيجية إطلاق جديدة لدورة الإنتاج المُقسّمة لشركة آبل.