نفت وزارة الخارجية الفلسطينية صحة الرواية الإسرائيلية بشأن إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي أثناء قيامه بجولة ميدانية بالقرب من إحدى البوابات التي وضعها الجيش على مداخل مخيم جنين.

وقالتالخارجية الفلسطينية في بيان مساء الأربعاء ، إن الوزارة ومحافظة جنين قامتا بالاعلان بشكل مسبق عن زيارة الوفد الدبلوماسي لمحافظة جنينقبل10 أيام.

وأضافت أن سفراء وقناصل وممثلين عن 32 دولة ومنظمة دولية شاركوا في الزيارة وتحركوا باتجاه محافظة جنين بمركباتهم الدبلوماسية.

وأكدت في بيانها أن الوفد الدبلوماسي التقى بمحافظ جنين وكانت فعالياتها في مقر المحافظة لمدة تزيد عن الساعتين، واستمعوا لشرح مفصل عما تتعرض له المحافظة من مدينة ومخيم وقرى وبلدات.

وأشارت إلى أن الوفد زار أحد مداخل مخيم جنين المغلق بسواتر ترابية عالية، وانتقل في موكب دبلوماسي لزيارة بوابة حديدية أخرى وضعها الجيش الإسرائيلي على أحد مداخل المخيم ولا تبعد عن البوابة الأولى500 متر.

وأفادت بأن الوفد مكث عند البوابة الحديدية ما يزيد عن15 دقيقة واستمع لشرح من محافظ جنين عما يتعرض له المخيم قبل أن تبدأ القوات الإسرائيليةبإطلاق النار تجاه الوفد الدبلوماسي.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن الوفد الدبلوماسي رافقهعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين.

وفي وقت سابق، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي عددا من الرصاصات على وفد دبلوماسي أجنبي أثناء زيارته لمدينة جنين في الضفة الغربية الفلسطينية، وكان من بين أعضاء الوفد السفير المصري في رام الله.

وذكرت وسائل إعلام عبرية 'أن إطلاق القوات النار كان بمثابة 'طلقات تحذيرية' بعد أن انحرف الوفد عن المسار المنسق له ودخل منطقة غير مصرح بها، وهي منطقة قتال نشطة حسب ادعاءات الجيش الإسرائيلي.

وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود لم يكونوا على علم بأن الوفد دبلوماسي وأن إطلاق النار كان لإبعادهم عن المنطقة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه التواصل مع ممثلي الدول المشاركة في الوفد لـ'تقديم التوضيحات والاعتذار'.