استشهد، صباح اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن 30 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي، أثناء انتظار المساعدات قرب 'نتساريم' جنوب مدينة غزة.

وأفات مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء الذين وصلوا للمستشفيات، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات، قرب منطقة النابلسي وما يسمى بـ' محور نتساريم' جنوبي غرب مدينة غزة، إلى 30 شهيداً وأكثر من 100 اصابة .

ووصل 10 شهداء إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة في إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات ، بينما وصل 6 شهداء و 95 إصابة إلى مستشفى القدس ،جراء استهداف قوات الاحتلال لجموع المواطنين المحتشدين طلباً للمساعدات.

واستشهد أمس الثلاثاء 36 مواطنًا وأصيب العشرات بينهم حالات خطيرة، من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند محور 'نتساريم' الفاصل بين وسط قطاع غزة وجنوبه.

وترتفع حصيلة الضحايا لما يُسمى بـ 'مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية' إلى 185 شهيداً و ما لا يقل عن 1500 إصابة.

واستهدفت قوات الاحتلال على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.

فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، أن هذه الأرقام المفزعة تكشف الوجه الحقيقي لما تُسمى بـ'مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)'، التي باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني.