عمان - السوسنة 

عمان – كشفت مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية عن تعاملها مع أكثر من 51 طناً من الذهب والفضة في السوق الأردني خلال النصف الأول من العام 2025، في مؤشر على النشاط الكبير في سوق المعادن الثمينة، بالتوازي مع جهود رقابية مكثفة لضمان جودة المصوغات وحماية حقوق المواطنين.

وفي بيان صحفي، أوضحت المدير العام للمؤسسة، المهندسة عبير بركات الزّهير، أن الكوادر الفنية قامت بفحص ودمغ كميات ضخمة من المصوغات والسبائك، توزعت كالتالي:

السبائك الفضية: 35,000 كيلوغرام (35 طناً)

السبائك الذهبية: 5,167 كيلوغرام (أكثر من 5 أطنان)

المصوغات الذهبية المشغولة محلياً: أكثر من 6,300 كيلوغرام

المصوغات الذهبية المستوردة: حوالي 2,300 كيلوغرام

المصوغات الفضية المشغولة: حوالي 2,300 كيلوغرام

وأكدت الزّهير أن هذه الأرقام تعكس حجم السوق وتنامي الطلب، مشددةً على أن المؤسسة تعمل وفق أعلى معايير التدقيق والرقابة.

288 جولة تفتيشية خلال 6 أشهر

وبيّنت الزّهير أن المؤسسة نفذت 288 زيارة رقابية لمحال ومشاغل الذهب والمجوهرات في مختلف مناطق المملكة، بهدف التحقق من التزامها بالمعايير القانونية، وضبط أي مخالفات تتعلق بالعيارات أو الدمغات أو آلية البيع.

وقالت إن 'المؤسسة تواصل جهودها لضبط جودة المصوغات، ومنع حالات الغش، بما يضمن الشفافية والعدالة في السوق، ويعزز ثقة المستهلك'.

نصائح مهمة للمستهلكين: احذروا الغش

ودعت الزّهير المواطنين إلى توخي الحذر واتباع عدد من الإرشادات الأساسية عند شراء الذهب، لضمان حقوقهم والحد من فرص التعرض للاحتيال، أبرزها:

التأكد من وجود دمغة رسمية من مؤسسة المواصفات والمقاييس على كل قطعة ذهبية، باعتبارها دليلاً قانونياً على مطابقة العيار.

الحصول على فاتورة تفصيلية تتضمن:

اسم المحل وختمه الرسمي

وصف القطع وعيار الذهب (18، 21، 24 مثلاً)

الوزن الدقيق بالغرام وأجزائه

سعر الغرام حسب نشرة نقابة الصاغة

قيمة المصنعية مفصلة

المبلغ الإجمالي النهائي

كما شددت الزّهير على أهمية الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم (065301243) أو من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أو تطبيق 'بخدمتكم'، إلى جانب منصات التواصل الاجتماعي الرسمية.

نشاط لافت وأسعار متغيرة

تأتي هذه التطورات في ظل تزايد الإقبال على شراء الذهب كمخزن للقيمة، في وقت تشهد فيه أسعار الذهب تذبذباً لافتاً في الأسواق المحلية والعالمية. وتصدر نقابة الصاغة يومياً نشرة بأسعار الغرام الواحد حسب العيار، والتي تمثل مرجعاً للمستهلكين والصاغة على حد سواء.

ويُتوقع أن تستمر مؤسسة المواصفات والمقاييس في تشديد رقابتها خلال النصف الثاني من العام، مع تزايد حركة البيع والشراء قبيل مواسم الأعياد والمناسبات الاجتماعية.