رغم الانخفاض الكبير في أسعار الألبسة بالمقارنة مع ما قبل سقوط النظام السابق قبل ستة أشهر، إلا أن أسواق الألبسة تشهد ركوداً شديداً قبيل عيد الأضحى المبارك، وفق ما أكدت صحيفة 'الحرية' الرسمية.

وذكرت الصحيفة أن الألبسة لا تزال خارج قدرة احتمال الفقراء، بسبب استمرار ضعف القدرة الشرائية لعامة الناس من أصحاب الدخل المحدود، وخاصةً في ظل تراجع ورود الحوالات من ذويهم على غير العادة، مشيرة إلى أن لباس الطفل يكلف بالحد الأدنى مبلغ 600 ألف ليرة، فكيف الحال لمن عنده أكثر من ولد؟

ونقلت الصحيفة عن أحد التجار قوله، إنهم يعانون من ارتفاع قيمة الإيجارات للمحال التي يستأجرونها، وكذلك أجور العمالة التي تعمل لديهم، وهو أمر يفرض عليهم البيع بأسعار معينة لتعويض تلك التكاليف وتحقيق هامش ربح مقبول.