تجمّعت حشود غفيرة من أهالي مدينة الحارة ومختلف بلدات ريف درعا الشمالي الغربي، عقب تداول معلومات (صور وفيديوهات يعتقد أنها مولدة عبر الذكاء الاصطناعي) عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول اكتشاف مدفن تاريخي يُعتقد أنه يحتوي على كميات من الآثار والذهب القديم في أحد المنازل داخل المدينة.

وتناقلت صفحات محلية صورًا تُظهر ازدحامًا كبيرًا في موقع الحفر، وسط حالة من الفضول والترقّب بين الأهالي.

من جانبه، أوضح مدير منطقة الصنمين وائل الزامل أن ما تم تداوله لا يزال غير مؤكد، مبينًا أن ما ظهر حتى الآن هو فتحة صغيرة ظهرت أثناء أعمال حفر قبو لأحد المنازل، فيما تبقى طبيعتها مجهولة.

وأكد أنه لا يوجد حتى اللحظة أي دليل أو مشاهدة تُثبت وجود ذهب في الموقع.

وأشار الزامل إلى أن وحدات الأمن انتشرت في المنطقة بعد تزايد أعداد المواطنين حول مكان الحفر، وذلك منعًا لحالات التدافع وحفاظًا على سلامة السكان، ريثما يتم تقييم الموقع بشكل رسمي.

وتنتظر الجهات المختصة وصول فريق فني من مديرية الآثار لإجراء الكشف الميداني وتحديد طبيعة الفتحة بدقة، قبل إصدار أي بيان رسمي حول حقيقة ما تم اكتشافه.