صرح عضو كتلة الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ لـ 'الجديد' قائلاً: 'من الأساس وضعنا نظرتنا للأمور واعتبرنا أن الكتائب كان عندها دور تاريخي واليوم لعبت دورًا إن كان بانتخاب الرئيس العماد جوزاف عون او بتسمية نواف سلام ولنستمر بلعب دورنا أي عقلنة الخطاب السياسي وعدم الذهاب الى المفردات واللغة القديمة في عهد جديد.

أضاف: 'نحن لا نحيا بمفردنا وقد سمّينا سلام منذ 4 سنوات ولا ننسى ان الرئيس هو المسيحي الأول إن تحدثنا بتركيبة السلطة فهو اللبناني الأول والمسيحي الأول فلا يمكن أن أشكك أن هذا وذاك مغبونون.'

وأردف: 'هناك مبادئ نقولها وهي المداورة إنما هناك ما هو عملي عندما يأتي الغرب والسعودي ويقولوا انتبهوا لا يمكن ان تكون الوزارات الحساسة لأناس يشتموننا صباحا ومساء وأداؤهم كان سيئا جدًا فبعد أن دخلنا بعصر الانتداب الدولي على لبنان فلنبنِ عقد شراكة حقيقية مع المجتمع الدولي لنستعيد دولتنا بالكامل ونحقق سيادتنا'.

وقال الصايغ: 'نحن قلقون من استمرار المنطق القديم، وهذا المنطق القديم يتمسك به الثنائي فيما نحن ندعو إلى منطق جديد وأولها تطبيق المداورة في الحقائب.'

وعن حصول الكتائب على حقيبة وزارية أعلن الصايغ: من دون شك سنكون في الحكومة ولسنا مستقتلين على التوزير والحكومة مهمة لمستقبل لبنان لأننا ندخل في زمن الجمهورية الثالثة ولا يجوز أن نكون غائبين، لنا ثقة بسلام الذي يتمتع بمصداقية لبنانية ودولية ولم نكن نتأمل أن تأتي شخصية من هذا النوع الى الحكومة ونحن سمّيناه وقمنا بمعركة لوصوله وتقاطعت الظروف وأتى بتناغم تام مع خطاب القسم ومنطق المحاصصة بين الرئيسين غير موجود وقلنا للرئيس المكلف اننا نريد نجاح الحكومة ونحن مستعدون لنكون حجرًا من ضمن هذه الحجارة.'