في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في سوريا، أعلنت الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك عن وصول باخرة محمّلة بـ23,500 طن من مادة القمح إلى ميناء اللاذقية، مؤكدة بدء عمليات تفريغ الحمولة تمهيداً لنقلها إلى الصوامع المخصصة في مختلف المحافظات.

وذكرت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية أن هذه الشحنة تأتي ضمن سلسلة من العقود الموقعة مع الموردين، والتي تُنفذ وفق خطة زمنية دقيقة ومدروسة، تهدف إلى ضمان استمرارية توريد القمح وتلبية احتياجات السوق المحلية.

وأوضحت التجارة الداخلية أن هذه الخطوة تندرج ضمن جهود الحكومة لتعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح، وضمان استمرارية عمل المطاحن، وتأمين كميات الدقيق اللازمة لتشغيل المخابز في جميع المحافظات السورية، بما يضمن استقرار إنتاج الخبز وتوفيره للمواطنين.

وتأتي هذه الشحنة في وقت تشهد فيه البلاد تحديات اقتصادية ومعيشية، ما يجعل تعزيز المخزون الغذائي خطوة محورية في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، خاصة في ظل تقلبات الأسواق العالمية وصعوبات الاستيراد.