أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، مقتل مواطنين فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واحتجاز جثمانيهما من قبل القوات الإسرائيلية.

وبحسب مصادر محلية، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من الأطفال والفتية قرب منطقة العبارة، الواقعة على المدخل الغربي لبلدة الخضر، المحاذي للطريق الاستيطاني رقم 60، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها لم تتمكن من الوصول إلى المصابين لتقديم الإسعافات، بسبب منعها من قبل القوات الإسرائيلية المتواجدة في المكان. وأضافت الجمعية أن اثنين من المصابين تم اعتقالهما، فيما نقل آخرون إلى مستشفيات بيت لحم لتلقي العلاج.

وفي اعتداء آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأربعاء مقتل طفل وإصابة آخر برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين. وأفادت مصادر طبية بأن الطفل إبراهيم عماد أحمد محمود حمران (14 عاما) أصيب برصاصة في الجزء العلوي من جسده، ونقل إلى مستشفى في جنين، حيث أعلن عن وفاته لاحقا. كما أصيب طفل آخر (15 عاما) برصاصة في الفخذ، ووصفت حالته بالمستقرة.

ويعد حمران ثاني طفل يستشهد في منطقة جنوب جنين خلال 24 ساعة، بعد وفاة الطفل إبراهيم نصر، الذي أُصيب برصاصة في الصدر في بلدة قباطية.

ووفق بيانات رسمية فلسطينية، ارتفع عدد القتلى في محافظة جنين منذ بدء الحملة العسكرية في 21 ينايركانون الثاني الماضي إلى 44 شخصا.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر الميداني في الضفة الغربية، بالتوازي مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن أكثر من 1000 شخص قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، إلى جانب إصابة نحو 7000 آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا.

المصدر: وفا