قالت القناة 14 العبرية إن الخطة الجديدة التي قدمها مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لإطلاق سراح الأسرى من غزة، هي اقتراح مصمم لتعزيز الاتفاق الإنساني.

واضافت أن الاتفاق يكاد يكون مطابقاً لسابقه، مع تغييرات شكلية فقط لا تغير الصورة الأساسية، فالمخطط التفصيلي يحسن وضع حماس ويكسبها الوقت.

وأشارت إلى أنه 'ليس هناك شك في أن حماس تتعرض لضغوط كبيرة، وهذا هو التغيير الوحيد في المخطط الجديد'.

وزعمت أن 'افتتاح مراكز المساعدات الإنسانية في غزة، واغتيال محمد السنوار المنسوب إلى إسرائيل ألحق أضرارا بالغة بقدرة حماس على الحفاظ على السيطرة، ولكن بدلاً من الاستسلام، اختارت حماس تكثيف الحرب النفسية'.

ولفتت إلى أن تصريحات حماس المتكررة حول 'التقدم' في المفاوضات ليست أكثر من محاولة لخلق وهم السيطرة، في حين تواصل احتجاز الأسرى كأوراق مساومة'.

وادعت أن الخطة التي اقترحها ويتكوف، بدلاً من فرض ضغوط إضافية على حماس، تمنحها بالضبط ما تريده: الوقت لإعادة تنظيم صفوفها.

كما زعمت أن مخطط ويتكوف، الذي يرتكز على الوساطة القطرية، يسمح لهذا البلد بمواصلة لعب لعبة مزدوجة: فمن ناحية، يقدم نفسه كوسيط محايد؛ ومن ناحية أخرى، تقدم لحماس الدعم الاقتصادي والسياسي.

وبحسب القناة 14، يتضمن المخطط الجديد، مثل سابقه، إطلاق سراح الرهائن تدريجيا ـ نحو عشرة أشخاص، إلى جانب عدد من جثث القتلى، 16 أو 18 شخصا، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار وإغاثة إنسانية.

ووفقاً لها فإن الخطة لا تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مرة واحدة، بل تقسم العملية إلى مراحل، مما يعطي حماس الفرصة لمواصلة ابتزاز إسرائيل.

اقرأ المزيد: السعودية: نواصل جهودنا لإنهاء الحرب على غزة