قال الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي، زيد النوايسة، الثلاثاء، إن الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية للأعوام 2026- التي أقرّها مجلس الوزراء، تهدف إلى تحقيق الرؤية الأساسية التي بدأها الأردن مبكرًا، والمتمثلة في بناء مجتمع واعٍ ومتمكن رقميا ومعلوماتيا، ويتفاعل بمسؤولية مع وسائل الإعلام ومصادر المعلومات.

وأشار النوايسة، خلال حديثه لـ “المملكة'، إلى التقدم البارز الذي حققه الأردن بتبنيه المبكر لمفهوم الدراية الإعلامية والمعلوماتية خلال العقد الأخير، مما منحه مكانة يمكن وصفها بـ “الريادية' على مستوى المنطقة والإقليم.

وبيّن أن الأردن يسير بثقة بعد إقرار الاستراتيجية، بما يضمن وجود فهم مشترك للدراية الإعلامية والمعلوماتية بين المواطنين.

كما أوضح أن الاستراتيجية صُمّمت لتكون قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، في ظل ما يشهده العالم من تسارع مذهل في مجال الاتصال الرقمي وظهور العديد من البرامج والتطبيقات.

وأشار النوايسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يحمل جوانب إيجابية، لكنه في الوقت ذاته خلق تحديا أكثر خطورة يتمثل في الفوضى السائدة في الفضاء الرقمي، حيث استحوذت وسائل التواصل الاجتماعي على جزء كبير من الدور التقليدي للإعلام، موضحًا أن الإعلام التقليدي كان يلتزم بضوابط ومصفوفة معايير تحكم الخبر.

المملكة