متابعات – مصدر الإخبارية

شن الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها إصابة طفل بجروح، ومداهمة عدة منازل وتخريب محتوياتها واعتقال 14 فلسطينيا على الأقل.

وشمالي الضفة، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه تسلمت إصابة لطفل (16 عامًا) بالرصاص الحي بالرِّجل من مخيم طولكرم، وتم نقله إلى المستشفى.

ولم تتضح ظروف الإصابة وتفاصيلها، والتي تأتي مع استمرار العدوان الإسرائيلي في مخيم طولكرم منذ نحو 139 يومًا.

وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات إسرائيلية الشاب عاكف نزال، عقب اقتحام منزله وتدمير كافة محتوياته بالمدينة، وفق مصادر محلية.

كما اعتقلت تلك القوات والد الأسيرة سماح حجاوي، بعد اقتحام منزله في مدينة قلقيلية، بحسب المصادر ذاتها.

وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي منزل الشاب أحمد جرادات أبو مسعدة، في بلدة السيلة الحارثية، وعاث فيه خرابا، واعتدى على صاحبه بالضرب.

وكذلك اقتحم الجيش منزل المواطن أبو منتصر جرادات، وأجبر سكانه على مغادرة المنزل، وعدم العودة إليه حتى مساء الأحد، وحوله إلى ثكنة عسكرية، وفق الشهود.

وفي نابلس، اعتقلت قوة إسرائيلية شابين، بعد اقتحام مخيم عسكر القديم شرق المدينة، وشابين آخرين من قرية عوريف جنوبا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

كما اعتقلت تلك القوات والد الشهيد سائد الكوني ونجله سعدي، بعد مداهمة منزلهما في منطقة الجبل الشمالي بنابلس.

وفي سلفيت، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشاب حذيفة محمد مرعي، من بلدة قراوة بني حسان غرب المدينة، بعد دهم منزله، وفق مصادر محلية.

ووسط الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية 3 شبان من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.

وأفادت وكالة 'وفا' بأن 'قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون، واعتقلت ثلاثة أسرى محررين هم: ثائر صمادعة، ومحمد بهاء عياش، ورياض صلاح عليان، عقب مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها وتخريبها بشكل متعمد'.

وجنوبي الضفة، اعتقل الجيش الإسرائيلي 3 مواطنين بمدينة الخليل، واحتجز رابعًا عدة ساعات، بعد دهم منازلهم وتفتيشها، وفق مصادر محلية.

وبينت المصادر أن المعتقلين هم، مأمون الجعبري، وزكريا الديك، وصلاح المحتسب، فيما احتجز الجيش المواطن إسلام بدر عدة ساعات، قبل إطلاق سراحه.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 183 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.