كما كان متوقعاً حازت حكومة الرئيس نواف سلام 'ثقة مريحة' بمباركة 'الحزب'، والذي منحها الثقة رغم انه لم يسم سلام.

وترى مصادر نيابية معارضة لـ'جنوبية'، ان حصول الحكومة على 90 صوتاً 'متوقعاً' حتى الآن في جلسات الثقة الصباحية اليوم، يؤكد ان كل القوى تريد انجاح العهد وحكومته الاولى ذات العمر القصير نسبياً اقل من سنة و4 اشهر.

وتشير الى ان منح 'الحزب' الثقة للحكومة، يؤكد ما ذهب اليه امينه العام الشيخ نعيم قاسم في تأييد 'الحزب' للمرحلة الجديدة، والتي يفترض فيها ان يتحول 'الحزب' الى حزب سياسي.

وتلفت المصادر الى ان العبرة في تنفيذ البيان الوزاري وعدم التضارب بين الدولة و'دويلة' الحزب واستجابة الاخير للبيان الوزاري وسحب سلاحه من الجنوب!

سوريا الجديدة

وبدأت أعمال مؤتمر الحوار الوطني اليوم الثلاثاء في قصر الشعب بالعاصمة دمشق بعد كلمة افتتاحية للرئيس السوري أحمد الشرع، إذ توزع المشاركون على 18 قاعة ستشكل ورشات عمل للمحاور الستة التي اعتمدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

إقرأ أيضاً: «الحزب» يكمل شد العصب الشيعي بتشييع صفي الدين..والجنوب تحت المجهر مع استمرار الاحتلال!

وتشارك في المؤتمر مئات الشخصيات التي تمثل أطياف المجتمع السوري، وينتظر أن يقر المؤتمر توصيات بشأن أسس المرحلة المقبلة.

ونُقل عن اللجنة التحضيرية أن نسبة الحضور بلغت 97%، إذ يشارك في الجلسات 570 شخصا من بين المدعوين، في حين اعتذر 30 شخصا فقط عن المشاركة في المؤتمر الذي قسم إلى 6 لجان.

الشرع

وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الثلاثاء في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني بدمشق أن السلطات الجديدة تعمل على تشكيل هيئة للعدالة الانتقالية، مشددا على وحدة سوريا. وقال الشرع في كلمة من قصر الشعب أمام المئات من المشاركين في المؤتمر: 'عملنا خلال الشهرين الماضيين على ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين وسنعمل على تشكيل هيئة للعدالة الانتقالية ترد الحقوق للناس وتنصف إن شاء الله وتقدم المجرمين للعدالة'.

ايران والمفاوضات

في سياق آخر، اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن 'لا مجال للتفاوض المباشر مع واشنطن طالما تستمر سياسة الضغوط القصوى بشكلها الراهن'، لافتا الى أننا 'لن ندخل المفاوضات بشأن الملف النووي تحت الضغوط'. واوضح أننا 'سننسق المواقف مع أصدقائنا في روسيا والصين بشأن التعاون النووي'.