قال موقع 'تجمع أحرار حوران' المهتم بنقل أخبار الجنوب السوري، إن النظام السوري يواصل استقدام تعزيزات عسكرية إلى مدينة طفس، مشيرا إلى أن ميليشيات إيرانية دخلت على خط التصعيد في المدينة.

وأضاف أن بعض أحياء مدينة طفس غربي درعا، شهد حركة نزوح لعشرات الأهالي مساء أمس السبت، تزامناً مع تقدم قوات النظام على طريق درعا - طفس وإنشاء نقطة عسكرية متقدمة قرب طفس.

وأوضح أنّ الأهالي نزحوا إلى القرى المجاورة تخوفاً من تصعيد عسكري محتمل للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بعد تثبيتهم نقاطا عسكرية جديدة قرب المدينة، ومنع المزارعين من التوجه إلى أراضيهم الزراعية في محيط المدينة.

مستهدفة منازل المدنيين بالدبابات.. قوات النظام تتقدم نحو طفس غربي درعا

وأكد 'تجمع أحرار حوران' أن 'قوات تابعة للفرقة 15 مدعومة بميليشيات اللواء 313 الإيرانية تقدمت على طريق درعا - طفس وثبتت نقطة عسكرية جديدة جنوبي المدينة، واستهدفت الأحياء والمزارع المحيطة بالمدينة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة'.

وتأتي التطورات الأخيرة تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية شملت دبابات وآليات ثقيلة إلى عدة نقاط عسكرية، أبرزها على طريق درعا - طفس ومنطقة الري على طريق اليادودة - المزيريب نحو سد بلدة اليادودة، ومنطقة المفطرة بين اليادودة وحي الضاحية.

ويشير 'تجمع أحرار حوران' إلى أن منطقة المفطرة تعد نقطة التعزيزات العسكرية التي تصل من حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، هذا الحي الذي تتمركز فيه ميليشيات مدعومة من قبل إيران و'حزب الله'، والذي كان في السابق مقر قيادة عمليات 'مكتب أمن الفرقة الرابعة' المدعوم من إيران.

وأمس السبت، حاولت قوات النظام وميليشيات إيران التقدم باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة طفس مستهدفةً منازل المدنيين بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.

ونفى مصدر مطّلع لـ 'تجمع أحرار حوران' حدوث أي عمليات تفاوض جديدة سواء مع النظام أو روسيا حول مدينة طفس، مشيراً إلى أنّ آخر اجتماع رسمي مع ضباط روسيا كان في 31 تموز الفائت، وتعهد المندوب الروسي حينئذ بسحب التعزيزات العسكرية من محيط طفس دون أن يتم ذلك حتى الساعة.