#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

أوقفت مديرية المخابرات - مكتب دير الأحمر، اليوم السبت، شخصَين من عائلة النجار وهما ع.و م. النجار، إلى جانب آخرَين من عائلة سيف الدين كان تم توقيفهما سابقاً، أحدهما ينتمي إلى السلك العسكري، فيما لا يزال الدركي ع.س.د. متوارياً عن الأنظار، وذلك على خلفية الاشتباكات المسلّحة التي شهدتها بلدة كفردبش – قضاء بعلبك، الخميس الماضي، بسبب خلاف على بئر مياه واستفزازات بالسيارات.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة أشخاص، هم: العسكري المتقاعد ع.ن، والشقيقان العسكري في الجيش اللبناني م.س.د. والعنصر في قوى الأمن الداخلي ف.س.، الذي توفي متأثراً بجروحه في اليوم التالي، بالإضافة إلى إصابة السيدة س.م.س.د بطلق ناري في الرقبة، وُصِفت حالتها بالحرجة.

وبحسب مصدر أمني، فإنّ الاشتباك اندلع بداية إثر خلاف بين الضحايا من آل سيف الدين و م.م. النجار، ثم تطوّر مع توجّه الدركي ع.س.د. وشقيقيه (هما الضحيتان م.س.د وف.س.د) إلى ملاحقة م.م. النجار الذي لجأ إلى منزل العسكري المتقاعد ع.ن، فحصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل ع.ن وم.س.د، وإصابة ف.س.د بجروح خطرة.

وفي اليوم التالي، وأثناء إعلان وفاة ف.س.د، أقدم ابن عمه المواطن أ.م.س.د على إطلاق نار باتجاه خيمة عزاء ع.ن، ما أسفر عن إصابة السيدة س.م.س.د، لتتوتر الأجواء مجدداً في البلدة.

وحضرت القوى الأمنية على الفور، وعملت على ضبط الوضع، فيما يستمر تعقّب المطلوبين. وقد فُتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين.