قالت صحيفة 'صباح' التركية أن السلطات السورية الجديدة طلبت دعماً من 'أنقرة' لطباعة جوازات السفر والهويات الشخصية ورخص القيادة في 'تركيا'.

ووافق الجانب التركي على الطلب بحسب الصحيفة بناءً على تعليمات الرئيس 'رجب طيب أردوغان'، مشيرة إلى بدء الاستعدادات في 'تركيا' لطباعة الوثائق الرسمية للسوريين حيث سيتم تزويد البطاقة الشخصية بشرائح، وستفتح مديرية الهجرة مكاتب في 'سوريا' يتم عبرها تنسيق مغادرة السوريين وفقاً للصحيفة.

وبينما لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب السوري بتأكيد الخبر أو نفيه، فإن الخبر أثار تساؤلات حول صوابية تسليم بلد أجنبي بيانات كاملة لمواطني بلد آخر، ما قد يشكّل تسريباً لمعلومات المواطنين من قبل دولة أخرى.

وكانت بيانات ملايين السوريين قد سربت في تركيا في شهر تموز الماضي وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وفي منصات مختلفة.

ونقل موقع 'الحرة' حينها عن أكثر من 10 لاجئين سوريين إنهم فحصوا البيانات المسربة التي انتشرت على نحو كبير في وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدوا صحتها، إذ أنها تشمل رقم القيد الخاص بهم مع اسم الأب والأم والحي الذي يقيمون فيه، فقد عبّروا عن مخاوفهم من المخاطر التي قد تترتب على ذلك.