تشهد مدن الضفة الغربية، صباح اليوم الاثنين، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، تمثل في اعتداءات نفذها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال، إلى جانب سلسلة من الاقتحامات وعمليات الهدم والمنع من الوصول إلى الأراضي الزراعية.

ففي قرية جوريش جنوب نابلس، أقدم مستوطنون على إحراق مركبة وخطّ شعارات عنصرية على جدران منازل المواطنين، في اعتداء جديد ضمن سلسلة الهجمات المنظمة التي تستهدف القرى الفلسطينية المحيطة بالمستوطنات.

وفي منطقة وادي رحال جنوب بيت لحم، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم طالت منشآت سكنية وزراعية.

كما منع جنود الاحتلال المزارعين من قطف ثمار الزيتون قرب المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ما حال دون وصولهم إلى أراضيهم خلال موسم الحصاد، الذي يشهد سنوياً اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين.

وفي مسافر يطا جنوب الخليل، رصدت مصادر محلية تحركات لآليات الاحتلال ومعدات للتنقيب عن النفط في المنطقة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شرق رام الله، ونفذت عمليات دهم وتفتيش في منازل المواطنين، بالتزامن مع انتشار واسع للمستوطنين وجيش الاحتلال في جبال عاطوف جنوب طوباس.

وفي القدس المحتلة، هاجم مستوطنون تجمع خلة السدرة شرق مخماس، وأتلفوا شبكات المياه المغذية للتجمع، ما تسبب بأضرار جسيمة لممتلكات الأهالي.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين في بلدة إذنا غرب الخليل، ومنعتهم من العودة إلى أراضيهم الزراعية.