أعلن رئيس الوزراء محمد مصطفى عن تخصيص الحكومة مبالغ مالية لبلدتي بروقين وكفر الديك لمعالجة آثار عدوان المستوطنين على البلدتين مؤخرا والذي أسفر عن حرق للمنازل والسيارات وإعاقة حركة المواطنين وغيرها من الاعتداءات.

ونقل رئيس الوزراء تحيات السيد الرئيس وتقديره لأهالي محافظة سلفيت على مواقفهم البطولية وصمودهم في وجه إجراءات واعتداءات الاحتلال، موجها جهات الاختصاص بتوفير الاحتياجات الطارئة لدعم وتعزيز صمود المواطنين في وجه الاستيطان.

وقال مصطفى: 'الاستيطان يشكل العدو والمعطل الأول للحياة الإنسانية والتنمية الاقتصادية، في ظل توسع الهجمة الاستيطانية في كافة محافظات الوطن وخاصة محافظة سلفيت، التي تعد من أكثر المحافظات استهدافا حيث تشهد توسعا استيطانيا غير مسبوق'.

جاء ذلك خلال جولة لمحافظة سلفيت، اليوم الخميس، يرافقه عدد من الوزراء، شملت مقر المحافظة التقى خلالها بالمحافظ مصطفى طقاطقة وممثلين عن المؤسسات والفعاليات ومدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة، حيث اطلع على واقع المحافظة وما تعانيه جراء اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، كما زار بلدية بروقين اطلع خلالها من رؤساء بلديتي بروقين وكفر الديك على أهم احتياجاتهما لا سيما في ظل ما تتعرضان له من هجمة استيطانية واعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

كما أكد رئيس الوزراء على أنه بصمود أبناء شعبنا سنتخطى هذه المرحلة بما فيها من تحديات، وسنقوم بكل ما نستطيع لإعادة بناء قطاع غزة، وإعادة إعمار المخيمات والمدن والبلدات والقرى التي تعرضت للاستهداف وصولا لدحر الاحتلال والاستيطان.

بدورهم أعرب محافظ سلفيت وممثلين عن مؤسسات وفعاليات المحافظة عن شكرهم لرئيس الوزراء والحكومة على سرعة استجابتهم خلال ساعات للوقوف على احتياجات المواطنين وحصر الأضرار ميدانيا وتلبيتها لدعم صمودهم في مواجهة الاحتلال ومشروعه الاستيطاني.

ورافق رئيس الوزراء في جولته كل من وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، وزير الأشغال العامة والإسكان عاهد بسيسو، وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، والأمين العام لمجلس الوزراء دواس دواس، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي.