نشرت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن دور سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي والذي يقود مناورات قتالية على 4 جبهات وهي غزة، لبنان، سوريا والضفة الغربية.

ويقول التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنَّ 'سلاح الهندسة القتالية أصبح موضوعاً ساخناً في الجيش الإسرائيلي خلال العام والنصف العام الماضيين'، مشيراً إلى أنه خلال الحرب الأخيرة، قرر الجيش الإسرائيلي زيادة عدد جنود الهندسة القتالية بشكلٍ كبير.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تلقى سلاح الهندسة تعزيزات إضافية كما حصل على جرافات كبيرة مصدرها الولايات المتحدة الأميركية، فيما اجتمع رؤساء الألوية ضمن سلاح الهندسة في قاعدة تدريب هذا الأسبوع للحديث عن دور هذا السلاح خلال المعارك.

وتحدّث التقرير عن الأدوار التي تقوم بها قوات سلاح الهندسة لاسيما خلال المناورات البرية، مشيراً إلى أن مهمة هذه القوات تدمير البنية التحتية والتعامل مع المتفجرات والأفخاخ تحت الأرض وغيرها من الأمور التي واجهت القوات الإسرائيلية، لاسيما في غزة ولبنان.

ويذكر التقرير أنه منذ الحرب التي اندلعت يوم 7 تشرين الأول 2023، جرى إطلاق لقب 'المحاربين ذوي القبعات الفضية' على جنود سلاح الهندسة والذين يساون 'ذهباً' في ساحة المعركة، وفق ما تقول 'معاريف'، وأضافت: 'بشكل عام، يجري تعزيز سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي، كما أن هناك حاجة لتدريب المزيد من الأفراد النظاميين والإحتياطيين'.

ويوضح التقرير أن جنود سلاح الهندسة يمارسون العديد من المهن القتالية منها تشغيل المدافع المُضادة للطائرات، الاسكتشاف وخوض حرب الأنفاق، مشيراً إلى أنه لمن يريد الانضواء ضمن سلاح الهندسة، فإن عليه أن يكون على قدرٍ كبير من الشجاعة، وأضاف: 'لقد دفع القتال المعقد بعض المقاتلين الذين يحضرون دورات تدريبية في الجيش الإسرائيلي إلى اكتساب ثروة من المعرفة القتالية'.

وتابع: 'بالنسبة للأشخاص داخل سلاح الهندسة، فإن الحرب لم تغير الكثير في ما يتعلق بأهميته ومعناه، ولكنها غيرت تصور الأشخاص خارجه. إن ذلك يتجلى على أرض الواقع عند مواجهة المقاتلين الذين يسمعون كلاماً جيداً. إن هناك دوافع كثيرة لدى الجنود للانضواء ضمن سلاح الهندسة وهذا الأمر بارز جداً'.