أصدر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم السبت، بياناً أشاد فيه بمواقف العائلات الفلسطينية الثابتة على أرضها والرافضة لكل محاولات الإغراء أو التهديد، مؤكداً أن هذه العائلات تمثل صمام أمان للقضية الفلسطينية وحائط صد أمام كل محاولات التفتيت والتهجير.

وأكد التجمع في بيان له، أنّه يرفع 'أسمى آيات العرفان والتقدير لعوائلنا الفلسطينية الشريفة الطاهرة —التي يليق بها نسب الثورة وانتماء الأرض— المتشبثة بتاريخها كزيتون هذه الأرض، ثابتة على ترابها ومتمسكة بكرامتها وحقها في البقاء رغم كل الضغوط'.

وثمّن  الموقف الوطني المشرف لعائلة بكر الكريمة، التي رفضت محاولات استدراجها للتعاون مع الاحتلال، حيث شدّد مختارها في تصريح واضح: «لن نكون جزءاً من جيش العدو ولا من كلابه وعملائه». واعتبر البيان أن هذا الموقف يمثل 'درعاً شريفاً يرفع الراية أمام كل محاولات الاختراق المجتمعي'.

ووجّه التجمع تحية إجلال لكل العائلات الفلسطينية التي 'تبرأت من المجرمين والقتلة، وأثبتت أنها لن تكون يوماً خنجراً صهيونياً في خاصرة شعبنا'، مؤكداً أن الحفاظ على النسيج الاجتماعي والعشائري يشكل أحد أهم ركائز الصمود ومواجهة محاولات التهميش والتفتيت.

كما حمّل المؤسسات المدنية والفصائل الوطنية والأجهزة القضائية والقانونية مسؤولياتها في حماية العائلات والأفراد من الابتزاز أو التجنيد القسري، داعياً إلى تفعيل الآليات المحلية والدولية الكفيلة بصدّ كل محاولات الاستغلال والتهجير.

وختم البيان بالتأكيد على أن 'ثبات العشائر والقبائل والعائلات الفلسطينية على قيم الشرف والكرامة والوفاء للأرض هو الضمانة الحقيقية لبقاء القضية وإكرام الشهداء، وستبقى هذه العائلات منارات عزّ وضمير لهذه الأمة'.