اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قالت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ألمانيا (UNHCR)، كاثارينا توته (Katharina Thote)، إنّ العودة إلى سوريا لا تزال “شديدة الخطورة” في ظل الظروف الراهنة، رغم تزايد عدد السوريين العائدين إلى بلادهم من بعض الدول المجاورة.
وفي تصريح لصحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” (FAZ)، أوضحت توته أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال كارثياً، مشيرةً إلى أنّ البلاد تعاني من نقص حاد في السكن وفرص العمل، وتقييد في الحصول على الغذاء.
وأضافت: “يجب ألا نُحمّل سوريا أكثر مما تستطيع تحمّله. الظروف الحالية لا تسمح بعودة آمنة وكريمة للاجئين، خصوصًا في ظل غياب البنية التحتية الأساسية والخدمات الضرورية.”
وبحسب المفوضية، عاد في السنوات الأخيرة مئات آلاف السوريين من تركيا ولبنان والأردن، لكن عدد العائدين من ألمانيا ما يزال منخفضًا جدًا بسبب المخاطر الأمنية والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العائدين.
وشددت المسؤولة الأممية على أنّ الوضع الأمني في عدة مناطق ما يزال هشاً، وأنّ بعض اللاجئين الذين عادوا واجهوا الاعتقال أو المضايقات أو فقدان الممتلكات، مما يجعل العودة الجماعية حالياً “غير ممكنة من الناحية الإنسانية والقانونية”.
وختمت توته حديثها بالقول إن المفوضية تواصل العمل مع الحكومة السورية والدول المضيفة من أجل تهيئة ظروف آمنة وطوعية للعودة، لكنها أكدت أن الأولوية الآن يجب أن تكون لدعم اللاجئين في أماكن تواجدهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية، ريثما تصبح الظروف داخل سوريا أكثر استقراراً.




































































