هلا أخبار – عقد في وزارة الداخلية اجتماع مشترك بين وزير الداخلية مازن الفراية، ووزير الشباب المهندس يزن الشديفات، بحضور المعنيين من الوزارتين ومشاركة المحافظين، لبحث آليات دعم وتعزيز المشاركة في جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، من خلال خطة ميدانية شاملة تستهدف المحافظات.

وأكد الوزير الفراية أهمية الجائزة بوصفها أداة استراتيجية لتعزيز ثقافة التطوع، وتوسيع قاعدة بيانات المتطوعين ضمن الوحدات الإدارية، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي يشكل ركيزة أساسية في دعم مهام وزارة الداخلية ميدانيًا، كما يُسهم في توظيف طاقات الشباب ومبادراتهم الريادية في خدمة الصالح العام.

وأضاف أن الجائزة تفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب نحو التمكين والمشاركة، وتكرّس روح التنافس الإيجابي في مختلف مجالات العطاء، بما يسهم في بناء منظومة تطوعية فاعلة وراسخة على المستوى الوطني.

من جانبه، ثمّن وزير الشباب التعاون القائم مع وزارة الداخلية، والدور الفاعل للمحافظين في دعم جهود العمل التطوعي في مختلف المحافظات، لاسيما في المناطق البعيدة عن المركز، مؤكدًا أهمية استثمار خبراتهم لتحفيز المجتمعات المحلية على المشاركة الفاعلة في الجائزة.

واستعرض أمين عام وزارة الشباب أبرز ملامح الجائزة، وأطرها الزمنية، وفئاتها، ومعاييرها، ولجان الحوكمة المشرفة عليها، بالإضافة إلى آلية العمل المشتركة المقترحة بين الوزارتين لتوسيع دائرة المشاركة الشعبية.

واختُتم الاجتماع بتوجيهات من وزير الداخلية للمحافظين لوضع خطوات تنفيذية واضحة بالتنسيق مع المجالس التنفيذية ووزارة الشباب، تهدف إلى نشر فكرة الجائزة في المحافظات، وتحفيز الفئات المستهدفة على المشاركة الواسعة فيها.

وتأتي هذه الجهود ضمن إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز قيم الانتماء والعطاء المجتمعي، وتفعيل المبادرات الشبابية التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في المجتمع الأردني.