أقدم مستوطنون، اليوم السبت، على تقطيع واقتلاع أشجار زيتون مثمرة، وتخريب ممتلكات المواطنين شرق يطا جنوب الخليل.

وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن مستوطنون قطعوا واقتلعوا أعداد كبيرة من أشجار الزيتون المثمرة في منطقة حواره شرق يطا، بعد أن خربوا سياجا يحيط بالأرض التي تعود ملكيتها للمواطن محمد إبراهيم العدرة.

يشار إلى أن مستعمرين هدموا خيام وعرائش في منطقة البويب شرق يطا، ونفذوا اعتداءات متواصلة على ممتلكات المواطنين بهدف دفعهم للرحيل قسرا عن أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.

وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أحرق مستوطنون أرضا بين قريتي المغير وأبو فلاح، شرق مدينة رام الله.

وأوضحت مصادر محلية، أن مستوطنين حرقوا أرضا تتجاوز مساحتها 200 متر في منطقة سهل 'مرج سيع' بين قريتي المغير وأبو فلاح، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن محاولات المستوطنين تتكرر بشكل يومي لحرق أراضي المواطنين شرق رام الله.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.

وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.