اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
التقى فريق RT في ليبيا أحد ذوي المعتقلين الليبيين من ركاب سفينة 'عمر المختار' ضمن 'أسطول الصمود العالمي' لكسر الحصار عن غزة، والتي احتجزتها القوات الإسرائيلية يوم الخميس.
وعبّر محمد رمضان بركة شقيق الناشط حسين رمضان بركة، عن فخره بمشاركة أخيه في الرحلة التضامنية نحو غزة، مؤكدا أن العملية حققت هدفها الإنساني حتى وإن اعتقلهم الجيش الإسرائيلي.
وقال بركة في حديثه: 'الحمد لله أنهم وصلوا بسلام وهذه رسالتنا للعالم كله.. لو كنت أعلم مسبقا بموعد الرحلة لكنت شاركت بنفسي فأنا بحار وأملك سفينة جرافة قادرة على الإبحار لأي مكان'.
وأضاف أن أبناءه أيضا ساهموا بإرسال مساعدات على متن السفينة المتجهة إلى غزة، معتبرا أن مشاركتهم تمثل شرفا للأسرة ولليبيا كلها.
وأكد بركة أن اعتقال النشطاء لا يلغي نجاح رسالتهم، بل يثبت أن التضامن مع الشعب الفلسطيني يعبر عن موقف إنساني وأخلاقي يشرف ليبيا أمام العالم.
وذكر في تصريحاته لـRT أنه يتمنى أن يتم الإفراج عن النشطاء في أقرب وقت، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي قضية العالم أجمع ولن يتراجعوا عن دعمها.
وسيطرت القوات الإسرائيلية، صباح الخميس، على السفن التي كانت متجهة إلى قطاع غزة ضمن 'أسطول الصمود العالمي' لكسر الحصار.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن 'الاستفزاز الخاص بأسطول الصمود انتهى'، مؤكدة أن أيا من سفن الأسطول لم تنجح في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات، إذ سبق لإسرائيل أن مارست أعمال قرصنة مماثلة ضد سفن تضامنية متجهة إلى غزة، واستولت عليها ورحلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
المصدر: RT