أقام حزب الله، حفلاً تكريميا لممثلي الجمعيات الإسعافية في صيدا والجوار، برعاية عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ حسين غبريس، داخل قاعة الشهيد نادر الجركس في حارة صيدا، حضره ممثلون من فوج إطفاء صيدا ، الاطفاء في الدفاع المدني في وزارة الداخلية، الهلال الاحمر الفلسطيني، جمعية الحركة الشبابية للتنمية والسلام، الدفاع المدني في جمعية ألفة، الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي، الدفاع المدني الفلسطيني، الجمعية الطبية الإسلامية، جمعية النداء الانساني، جمعية الشفاء للخدمات الطبية والانسانية، جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، جمعية الجبهة الاجتماعية، وكان في استقبالهم الشيخ غبريس، مسؤول قطاع صيدا في 'حزب الله' الشيخ زيد ضاهر، مدير الدفاع المدني في منطقة جبل عامل الثانية في 'الهيئة الصحية الإسلامية' خضر الحاج وعدد من كوادر قطاع صيدا والدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية.

الحاج

و ألقى الحاج كلمة هنأ في مستهلها المكرمين بحلول شهر رمضان المبارك، ومباركا بالشهداء المسعفين الذين بذلوا دماءهم من أجل نصرة أهلهم في البلدات الحدودية ودعم صمودهم، منوها ب ' التضحيات التي تبذلها طواقم الإطفاء والانقاذ والإسعاف من جهود مباركة في مواجهة الإعتداءات الصهيونية على اهلنا وعلى مراكز تلك الجمعيات'.

غبريس

من جهته، حيا الشيخ غبريس 'المكرمين المسعفين المضحين في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن، حيث تجلت انسانية هؤلاء الجنود المجهولين في أبهى حللها، مقدمين النموذج الراقي لخدمة أهلنا الصامدين'، معربا عن عميق الفخر والاعتزاز 'لأن يقف بين ثلة من المضحين باسم حزب الله مكرما شريحة تعتبر من أنبل شرائح المجتمع لانهم السباقون إلى بلسمة جراح الناس، وخير معين لشعب عانى من كل الازمات والآن يعاني من عدوان همجي بربري من العدو الصهيوني'.

ووجه التحية لأرواح الشهداء في الإسعاف والإطفاء 'الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس إلى جانب إخوتهم في المقاومة'.

وفي الختام، وزع غبريس وضاهر والحاج الدروع التكريمية على ممثلي الجمعيات.