في خطوة مستهجنة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية لقائهما في البيت الأبيض أنه أوصى لجنة جائزة نوبل بمنحه جائزة نوبل للسلام. ولم يُخفِ ترامب حماسه لهذه البادرة، قائلاً: 'إنها مؤثرة للغاية لأنها صادرة منك'.

وعلق الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت قائلا إذا كان هناك من يعتقد أن توصية من شخص صادر بحقه أمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم ارتكاب جرائم حرب، ستؤثر إيجاباً على قرار منح جائزة نوبل للسلام، فنتمنى له التوفيق.'

واضاف : صفقة الأسرى ما زالت متأرجحة، لكن صفقة ترامب-بيبي اكتملت بنجاح: ترامب حاول التأثير على قضاة نتنياهو في القدس، ونتنياهو أرسل رسالة في محاولة للتأثير على لجنة جائزة نوبل لترشيح ترامب، في أوسلو. بالتوفيق لنا جميعاً.

قال نتنياهو لترامب: 'لقد أدرك ترامب منذ زمن طويل الفرص العظيمة عندما طرح مسألة اتفاقيات إبراهيم. وهو يعمل على تحقيق السلام في هذه الأثناء. لذا، أود أن أقدم لك، سيدي الرئيس، الرسالة التي أرسلتها إلى لجنة جائزة نوبل'، فردّ ترامب: 'يا إلهي، لم أكن أعرف ذلك من قبل'.

في الشهر الماضي فقط، ادعى ترامب أنه ظُلِم في هذه القضية. قال: 'كان ينبغي أن يمنحوني جائزة نوبل للسلام عن رواندا، وأنتم نظرتم إلى الكونغو؟ أو ربما صربيا وكوسوفو؟ ربما الكثير من هذه الأمور. أعني، الحدث الأهم هو الهند وباكستان (وقف إطلاق النار بين القوى النووية الذي توسط فيه هو - حزب العدالة والتنمية). كان ينبغي أن أحصل عليها أربع أو خمس مرات.

واضاف ترامب ' كنت أعتقد أن اتفاقيات إبراهيم سبب وجيه أيضًا. لكنهم لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام لأنهم يمنحونها لليبراليين فقط'.