اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس المنتخب دونالد ترامب اليوم الأربعاء لتهنئته على فوزه في الانتخابات.

ووفقًا لمكتب رئيس الوزراء، كان نتنياهو من أول من اتصل بترامب.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن 'المحادثة كانت دافئة وودية'، مضيفًا أن 'الطرفين اتفقا على العمل معًا من أجل أمن إسرائيل' و'ناقشا التهديد الإيراني'.

وكان نتنياهو قد نشر في وقت سابق على منصة 'إكس' أن فوز ترامب كان 'تاريخيًا' و'يعد بداية جديدة لأمريكا'.

وفي سياق متصل، يستعد مسئولون في وزارة الأمن الداخلي لتغيير جذري في سياسة الهجرة تحت إدارة ترامب القادمة، ما دفع إلى بعض المكالمات بين الوكالات يوم الأربعاء، بينما يستعد الجميع للأسابيع المقبلة.

ووصف أحد المسئولين في وزارة الأمن الداخلي الحالة الداخلية بأنها 'مزيج من المشاعر'. وكان أحد الأسئلة الأكثر أهمية بين المسؤولين في الوزارة يوم الأربعاء هو ما سيحدث لسياسات إدارة بايدن، مثل برامج الإفراج المشروط لبعض الجنسيات التي سمحت للمستفيدين بالعمل والعيش مؤقتًا في الولايات المتحدة.

وقال مسئول آخر في الوزارة: 'الشعور بالصدمة بين السياسيين'.

في أيامه الأولى في منصبه، ألغى الرئيس جو بايدن العديد من السياسات المثيرة للجدل التي تبنتها إدارة ترامب في مجال الهجرة. والآن قد تعود هذه السياسات إلى الواجهة.

بالنسبة للبعض في وزارة الأمن الداخلي، يعد هذا خبرًا سارًا. فعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، واجهت إدارة بايدن العديد من الأزمات الحدودية، ما جذب انتقادات شديدة من داخليًا وخارجيًا بين الجمهوريين والديمقراطيين.

وفي النهاية، تبنت إدارة بايدن موقفًا أكثر تشددًا على الحدود الأمريكية-المكسيكية، ما أدى إلى انخفاض كبير في عمليات عبور المهاجرين خلال الأشهر الأخيرة.

مع ذلك، أعرب بعض المسئولين في وكالات تنفيذ الهجرة في الوزارة عن تفاؤلهم بعد فوز ترامب. وقال مسئول آخر في وزارة الأمن الداخلي: 'هناك الكثير من التفاؤل والأمل'.