دعا وزير الدفاع الوطني عماد ممّيش، لدى اشرافه، اليوم الاربعاء 10 جويلية 2024، على حفل تخرّج الدورة 28 للمدرسة الحربية العليا، إلى إعادة النظر في الهيكلة التنظيمية للمدرسة، بما يتماشى وإستراتيجية الوزارة للعشريّة القادمة، وذلك لمواكبة المعايير الدولية للتعليم العالي العسكري، وإرساء نظام جودة يساهم في بلوغ الأهداف البيداغوجية المرسومة للتكوين.

وأكد مميش، على أهمية انفتاح المدرسة على محيطها الأكاديمي والجامعي على الصعيدين الوطني والدولي، واعتماد الرقمنة لتسهيل عملية التفاعل والتواصل البيداغوجي بين إطارات التكوين والضباط الدارسين، وتعميق البحث والمساعدة على تطوير العمل الأكاديمي، وفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني.

كما أشاد بالدعم المتواصل الذي تتلقاه هذه المؤسسة العريقة من قبل أركان الجيوش الثلاثة والمصالح المشتركة للقيام بدورها التكويني في أفضل الظروف، وبالمجهودات المبذولة من طرف كافة الإطارات التابعة لها من أجل توفير عوامل إشعاعها في الدّاخل والخارج.

ونوه في هذا السياق، بانفتاح المدرسة على محيطها العربي والإفريقي والإقليمي، من خلال إبرام اتفاقيّات شراكة ومذكّرات تفاهم، بما يجعل من تونس قبلة للضبّاط بالمدارس العسكرية العليا بفضل الثقة الكبيرة التي اكتسبتها الكفاءات العسكرية التونسية في عديد الاختصاصات.

وتوجّه الوزير بالتهنئة إلى الضباط خرّيجي هذه الدورة من الجيش الوطني لنيلهم شهادة المدرسة الحربية العليا وكذلك الضبّاط الدّارسين الأجانب من الدول الشقيقة والصديقة.

وقد حضر حفل التخرج أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وعدد من السفراء والقائمين بالأعمال من الدول الشقيقة والصديقة وثلّة من سامي الإطارات العسكرية.