اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة فينانشال تايمز البريطانية، أن الولايات المتحدة تعتزم توسيع نطاق دعمها الاستخباراتي لأوكرانيا، من خلال تزويدها بمعلومات تساعد على توجيه هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضدّ أهداف استراتيجية داخل روسيا، وعلى رأسها البنية التحتية للطاقة.
وتمثل هذه الخطوة تصعيدًا لافتًا في الدور الأميركي بالحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات، إذ تأتي وسط مناقشات داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن تمكين كييف من شن هجمات أكثر دقة وفاعلية عبر تسليحها بصواريخ بعيدة المدى وتوفير الدعم الاستخباراتي اللازم.
وسيساعد هذا الدعم أيضًا أي أسلحة بعيدة المدى جديدة قد توافق واشنطن على بيعها لحلفاء الناتو، بشرط أن تمنح لأوكرانيا.
ورغم أنّ ترامب ظلّ معارضًا لاستخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين لدعم أوكرانيا، فإنه، وفقا للمصادر، أعطى تعليمات بتحضير الوكالات الأميركية لتوسيع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.كما ناقش مؤخرا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك المجنحة، التي يتجاوز مداها 2500 كيلومتر، مما يضع العاصمة الروسية موسكو في مرمى هذه الأسلحة.
وقال زيلينسكي في تصريح صحافي على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية في كوبنهاغن، إنه أجرى اجتماعا جيدا جدا، وحوارا مثمرا مع ترامب، مؤكدًا أنّ الأمر يعتمد على قراره، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا.
ووفق فينانشال تايمز، فإن هذا التحوّل المحتمل في السياسة الأميركية يمثل تناقضا واضحا مع موقف إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي كانت قد حذرت كييف من استهداف منشآت الطاقة الروسية، خشية تصعيد الحرب بشكل أكبر.