واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، مخلفةً آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، في انتهاك واضح لكافة الاتفاقيات ومواثيق حماية حقوق الإنسان.

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أمس الاثنين، أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2,222 شهيدًا و5,751 إصابة.

وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 52,314 شهيد و 117,792 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزّة، نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف في كافة محافظات جنوب القطاع، ما أدى إلى توقف 8 مركبات عن الحركة من أصل 12 مركبة. 

وحذر الدفاع المدني أمس الاثنين، من أن تدخلاته الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة، مشيرًا إلى أنّ 4 مركبات فقط ستتمكن من المشاركة، الأمر الذي يهدد حياة مئات آلاف المواطنين والنازحين في مراكز الإيواء.

وفي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق، مرتكبًا سلسلة مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.

ارتقى 5 شهداء على الأقل، بينهم 3 أطفال، وأُصيب أكثر من 40 آخرين جراء قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة الإقليمي جنوب مواصي مدينة خانيونس.

وذكرت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان، وتم نقل الشهداء والإصابات إلى المستشفى البريطاني والصليب الأحمر.

وأطلق طيران الاحتلال المروحي نيرانه صوب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بالتزامن مع غارات متفرقة وقصف مدفعي.

وأطلقت مدفعية الاحتلال  قذائفها تجاه منطقة المصدر وشرق المغازي وسط قطاع غزة، فيما واصلت  المدفعية استهداف المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أُصيب عدد من المواطنين إثر قصف الاحتلال مسجد الفرج في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال استهدف منطقة بالقرب من نادي القرارة الرياضي، شمال شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وشنّ طيران الاحتلال غارة على منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس.