اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
غزة- معا - تواصل قوات الاحتلال للعام الثاني على التوالي حرمان النساء في غزة من بروتوكولات وبرامج الفحص المبكر للوقاية والتشخيص والعلاج من سرطان الثدي .
واكدت وزارة الصحة بغزة انه لايمكن الجزم بمدى فاعلية ماتم تطبيقه من البروتوكولات الوقائية نتيجة تدمير مراكز الرعاية الأولية وأقسام الفحص والتصوير التشخيصية .
واضافت :'النساء اللواتي تم تشخيصهن بالمرض قُبيل وخلال الحرب لايتوفر لهن أدنى مقومات العلاج التخصصي والمتابعة الطبية '.
وقالت ان أدوية السرطان من الخدمات الأكثر تضررا جراء أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية وخاصة سرطان الثدي .
واشارت إلى تدني مستويات التغذية السليمة والمتكاملة ترك آثاراً كارثية على السيدات اللواتي يُعانين من المرض
واوضحت ان المنظومة الصحية في غزة تفتقر الى مقومات الوقاية و السيطرة وطرق الكشف المبكر ورصد الحالات وهذا ما يتعارض مع التوجهات الصحية الدولية .
واشارت إلى ان عدد من النساء المصابات بسرطان الثدي بحاجة ماسة للعلاج الإشعاعي وهو غير متوفر في قطاع غزة ويُحرمن من السفر للخارج لتلقيه .
ونوهت إلى أن اغلاق المعابر ومنع الأدوية وتدمير مراكز العلاج التخصصي وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي يُفاقم خطورة الحالة الصحية لعديد الحالات .