صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، بأنّ فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة بـ'الترويكا الأوروبية'، ستفعّل آلية العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة على إيران بحلول نهاية آب/أغسطس، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي قبل ذلك الموعد.

وأضاف بارو، في تصريح للصحافيين قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: 'فرنسا وشركاؤها لديهم ما يبرر إعادة تطبيق الحظر العالمي على الأسلحة والبنوك والمعدات النووية، الذي كان قد رُفع قبل 10 أعوام'، بحسب تعبيره.

وكانت إيران قد حذّرت، في وقتٍ سابق، منأنها ستتخذ الاجراءات المناسبة للردفي حال فعّلت أوروبا 'آلية الزناد'، وهي جزء من الاتفاق النووي عام 2015، والتي تتيح إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق.

وتسعى 'الترويكا' إلى إعادة تفعيل هذه الآلية قبل أن تنتهي المهلة لتفعيلها في تشرين الأول/أكتوبر 2025، لأنه في حال تجاوز المهلة من دون التفعيل فإنّه لا يمكن إعادة فرض العقوبات الدولية عبر هذه الآلية.

وهنا، يُشار إلى أنّ أي محاولة لفرض عقوبات جديدة بعد تلك المهلة ستتطلب قراراً جديداً من مجلس الأمن، وهو أمر قد يكون صعباً بسبب احتمال استخدام روسيا أو الصين حق النقض (الفيتو).