قتل ما لا يقل عن 24 شخصًا، بينهم أطفال، إثر تساقطٍ لأمطارٍ غزيرة في جنوب ووسط ولاية تكساس الأميركية، أدّت إلى حدوث فيضانٍ مفاجئ وُصف بـ'الكارثي'.

وتعمل فرق الإنقاذ على البحث عن عشرات المفقودين بين الدمار واسع النطاق الذي أحدثته الفيضانات في المنطقة الواقعة على ضفاف نهر غوادالوبي، الذي ارتفع منسوبه 26 قدماً (8 أمتار) في أقل من ساعة.

وقال عمدة مقاطعة كير، لاري ليثا، أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار عمليات البحث، مشيراً إلى أنّ ما بين 23 و25 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين.

وتشارك فرق الإنقاذ المكونة من 500 فرد و14 مروحية في عمليات البحث عن الناجين، حيث تم إنقاذ 237 شخصاً على الأقل، بينهم ضحايا انتُشلوا من فوق الأشجار، في الكارثة التي وصفها مدير إدارة السلامة العامة في تكساس، فريمان مارتن، بأنها تحولت إلى 'حدث إصابات جماعية'.

وفي الوقت نفسه، حذّر خبراء الأرصاد من موجة فيضانات أخرى قد تضرب مناطق مجاورة، مؤكدين أن تغيّر المناخ يزيد من حدّة هذه الكوارث، فيما تتواصل عمليات الإغاثة وسط مخاوف من أن يكون العدد النهائي للضحايا أعلى مما هو مُعلَن.