علمت 'النشرة' ان رسائل دولية، عربية وغربية وصلت إلى ​لبنان​ في الساعات الماضية، تشيد بالخطوات التي اقدم عليها مجلس الوزراء، تحديداً في جلسته التي استمع فيها إلى تقرير المؤسسة العسكرية، بشأن حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وتضمّنت الرسائل استعداد العواصم الدولية إلى مساندة لبنان، بكل المجالات، والتحضير لمؤتمرات الدعم للجيش اللبناني، وتعزيز البنى التحتية.

وقالت مصادر مطّلعة لـ 'النشرة' أن 'الاميركيين جادون في عملية الضغط على إسرائيل، لوقف النار والانسحاب الذي سيكون متدرّجاً من النقاط المحتلة في جنوب لبنان'، خصوصاً بعدما تمّ وضع خطة عسكرية لبنانية، سيكون مرهوناً تنفيذها الكامل بالخطوات الاسرائيلية. واضافت ان دولاً خليجية، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية تنظر بإيجابية إلى التطورات اللبنانية، بينما تخطط كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت لاستكمال عملية الدعم في شأن اعادة اعمار وترميم بنى تحتية ومرافئ وشبكات طرق في مناطق لبنانية عدة.

ويُظهر التعاطي العربي الخليجي تحديداً، اهتماماً بإستقرار لبنان، خصوصاً ان ابوظبي عيّنت سفيراً جديداً لها في بيروت، بينما يُنتظر ان تقدم الرياض على خطوة تتعلق بإعادة تسيير رحلات جوية للطيران السعودي إلى مطار بيروت الدولي، واجراء تعيينات مهمة لها في سفارتها في لبنان.