متابعات – مصدر الإخبارية

شن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، حملة اقتحامات ودهم شملت مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها عمليات تفتيش وتخريب بنية تحتية، واعتقال طفلين فلسطينيين.

وفي طولكرم شمالي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيت ليد شرق المدينة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية 'وفا'، أن آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها فرقة من الجنود المشاة، اقتحمت البلدة وجابت شوارعها الرئيسية والفرعية، وسط عمليات تمشيط وتفتيش واسعة.

وأضافت الوكالة أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا المركبات المارة، وقاموا بتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وبحسب 'وفا'، أقدمت قوات إسرائيلية على تخريب البنية التحتية لمشروع تعبيد الطريق الرابط بين قريتي نزلة عيسى وقفين شمال طولكرم، بعد إنهاء مجلس قروي نزلة عيسى العمل به الخميس.

وفي نابلس، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة، وتمركزت آلياته وسط القرية وقرب المسجد القديم، فيما ذكرت الوكالة أن 'جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت تجاه المركبات والمواطنين'.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية، قرية وادي الفارعة جنوب طوباس، وتمركزت على الشارع الرئيسي وشرعت بتفتيش المركبات المارة واحتجاز بعضها، وفق الوكالة الرسمية.

وفي بلدة عناتا، شمال شرق القدس، اعتقلت قوات إسرائيلية طفلين فلسطينيين بعد اقتحام البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وانتشار الجنود داخلها.

وأشارت وكالة 'وفا' إلى أن تلك القوات نصبت حاجزا وسط البلدة، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، قبل أن تعتقل طفلين، لم تعرف هويتهما بعد.

ووثّق مقطع مصور اعتداء الجنود الإسرائيليين على أحد الطفلين قبل اعتقاله، بحسب 'وفا'.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.