أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي ضرورة الالتزام الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والشروع بتطبيق المرحلة الثانية منه، وشدَّدتا على جاهزيَّة المقاومة بالالتزام باستكمال الاتفاق.

جاء ذلك خلال لقاء وفد من قيادة حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش وفدًا من حركة الجهاد الإسلامي، ضمّ أمينها العام زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، الخميس 13 آذار/مارس 2025 في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحث الوفدان مُجرَيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وخروق الاحتلال المتكرِّرة واللقاءات التي تمَّت خلال اليومين الماضيين من أجل استئناف المفاوضات، وأكدا 'ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، وخاصة الانسحاب من محور 'فيلادلفيا' وفتح المعابر وتطبيق البروتوكول الإنساني وإدخال حاجات قطاع غزة كافة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق من دون قيد أو شرط'.

وشددا على 'التزام المقاومة باستمرار التطبيق الأمين لما جرى التوقيع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار وجاهزيَّتها التامة لاستكمال هذا التطبيق'.

وأدانا 'جرائم الاحتلال في القدس والضفة المحتلة وعمليات التدمير بحق المخيَّمات كمخيَّمَيْ جنين ونور شمس وغيرهما من مناطق ومُدن الضفة، ومنع المصلِّين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يُعْتَبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية'.