في ظل السخط السياسي داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي على قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة،يتواصل الرفض للاتفاق من قبل قادة ووزراء أمنيين وسياسيين أمثال بن غفير وسموتريتش، بينما وصفه البعض بإعلان الهزيمة.

وتعقيبا على إمكانية إفشال الصفقة المتبلورة أو إسقاط الحكومة، قال الباحث والخبير بالشؤون الإسرائيليةأمير مخول، إنه وفقا لكافة التقديرات فإن الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وسموتريتشلن يُقدما على إسقاط حكومة نتنياهو.

وأضاف مخول في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن سموتريتش وبن غفير يواجهان مصاعب جدية في داخل حزبيهما، والمسعى الأساسي لهما هو سياسي على أساس حزبي من منطلقات كسب الجمهور اليميني في إسرائيل.

واعتبر أنه في نهاية المطاف فإن اليمين الإسرائيلي سيؤيد نتنياهو بشكل أو بآخر لأنه يدرك أنه لن تقوم له قائمة بدون نتنياهو في هذه الحقبة على الأقل واليمين الآن في مأزق، لافتا إلى أن التهديدات الجارية هي جوفاء إلى حد كبير.

وتابع مخول: 'حكومة نتنياهو واليمين الإسرائيلي في مأزق لأنه كان لديه فائق توقعات من ترامب، في حين أن ترامب قد يختار يمين آخر على شاكلة نفتالي بينيت يدعمه وليس حكومة نتنياهو الحالية'.