رم - كشفت الحكومة الاردنية السبت عن خطة إنشاء مدينة رياضية جديدة تمتد على مساحة ألف دونم، تعد من اكبر مشاريع البنية التحتية في تاريخ المملكة، تحت اسم ستاد الحسين بن عبدالله الثاني الدولي، وبسعة تصل إلى 50 ألف متفرج، ليكون أحد أكبر الملاعب في المنطقة، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع مع بداية عام 2026، على أن يكتمل العمل فيه بحلول عام 2029.

ويأتي هذا المشروع ضمن المرحلة الأولى من تطوير منطقة مدينة عمّرة التي اطلقتها الحكومة، حيث ستشهد المنطقة تنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع الاستثمارية والإنتاجية التي تهدف إلى تحويلها إلى مركز حضاري متكامل.

وتشمل الخطة إنشاء مدينة رياضية متكاملة تضم ستادًا دوليًا لكرة القدم ومدينة أولمبية وصالات متعددة الاستخدامات مطابقة للمعايير الأولمبية لرياضات السلة واليد والطائرة والألعاب القتالية والتنس وألعاب القوى، بالإضافة إلى مضمار متطور لسباقات السيارات.

كما تتضمن المشاريع إنشاء مركز دولي للمعارض والمؤتمرات، ومدينة ترفيهية على مساحة 575 دونم وتعد الأكبر من نوعها، إلى جانب حديقة بيئية نموذجية تمتد على مساحة لا تقل عن ألف دونم. وستحتوي المنطقة كذلك على مساحات تجارية وخدمية واسعة، ومدينة تعليمية ومركز تكنولوجي متخصص في الاستثمار بقطاع التعليم.

سيتم تخصيص مواقع لإنشاء متاحف ومنشآت ثقافية جديدة، من بينها توسعة مهمة لمتحف السيارات الملكي، بما يعزز من القيمة الثقافية للمشروع إلى جانب أبعاده الرياضية والاستثمارية.

وسيتم تنفيذ المشاريع الاستثمارية عل مساحة 40 ألف دونم، من أصل نصف مليون دونم، وهي بالكامل اراضي لخزينة الدولة، وقد تم تخصيص أراضي مشروع مدينة عمرة لصالح صندوق الاستثنار الأردني الحكومين،

وسيتم ربط مدينة عمرة مع انتهاء المرحلة الأولى بمنظومة الباص سريع التردد

ويُتوقع أن يمثّل هذا التطوير نقلة نوعية في المشهد الرياضي والسياحي والتجاري في الأردن، وأن يفتح الباب أمام فرص جديدة في مجالات الاستثمار والترفيه والبنى التحتية الحديثة