الرياض - الخليج أونلاين

مجموعة عبد اللطيف جميل و'جوبي' يخططان لإطلاق خدمات التاكسي الطائر محلياً.

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع شركة 'جوبي أفياشن' الأمريكية، تهدف إلى تسريع اعتماد ونشر التاكسي الطائر الكهربائي في المملكة.

وأوضحت الشركة المدرجة في بورصة نيويورك أن المذكرة تهدف إلى إنشاء عملية اعتماد مبسطة تعتمد على معايير هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية كأساس تنظيمي، ما يسرع عملية الاعتماد المحلي، وفق وكالة 'بلومبيرغ'.

وتقترب 'جوبي' من المرحلة النهائية للحصول على شهادة النوع من الهيئة الأمريكية، والتي تشمل قيام طياري الهيئة باختبار أداء الطائرة وسلامتها بشكل مباشر.

وتُعد الشركة، التي تتخذ من سانتا كروز بكاليفورنيا مقراً لها، من بين الشركات القليلة التي تطور طائرات كهربائية عمودية الإقلاع والهبوط (eVTOL)، وتخطط لنقل الركاب في رحلات قصيرة عبر تاكسيات جوية تعمل بالبطاريات.

وقالت الشركة إنها تهدف إلى بدء الخدمات التجارية في دبي بحلول أوائل 2026، بعد أن كانت قد استهدفت سابقاً نهاية 2025.

وتتميز طائرة 'جوبي' المأهولة والكهربائية بالكامل بقدرتها على نقل أربعة ركاب بسرعات تصل إلى 200 ميل في الساعة، ما يوفر تنقلاً عالي السرعة وخالياً من الانبعاثات التقليدية.

كما وقعت مجموعة عبد اللطيف جميل مذكرة تفاهم مع 'جوبي' لاستكشاف فرص توزيع طائرات الشركة في السعودية، وتشمل دراسة تسليم ما يصل إلى 200 طائرة بقيمة تقارب مليار دولار خلال السنوات القادمة.

وتتركز المرحلة الأولى من التعاون على تلبية احتياجات السوق المحلي، إضافة إلى استكشاف آفاق التعاون في التوزيع والمبيعات، وإطلاق خدمات مركبات الأجرة الجوية المحلية، بما يشمل خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة والتجديد، وتدريب الطيارين.

ويتضمن التعاون أيضاً الشراكة مع شركة الأولى للطيران، الذراع الجوية لشركة 'أرامكو' السعودية، في إطار خطط المملكة لدعم منظومة النقل والخدمات اللوجستية، خصوصاً مع توقعات ارتفاع عدد السكان والسياح وجعل السعودية محوراً لحركة التجارة والنقل في المنطقة.

ويأتي هذا التعاون في ظل جهود الهيئة العامة للنقل، التي فعّلت في العام الماضي 9 مشاريع للنقل العام، وأطلقت أضخم مشروع للحافلات بين المدن الذي يربط 200 مدينة ومحافظة.

كما دشنت أول شاحنة وقطار يعملان بالهيدروجين، وأول شاحنة كهربائية، وأطلقت الحافلات الكهربائية لأول مرة في جدة والمدينة المنورة والدمام والقطيف، إلى جانب الحافلات ذاتية القيادة وبداية العمل في تأجير السيارات الكهربائية.