بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم ، وممثلة اليونيسيف في فلسطين جين غوف سُبل دعم العملية التعليمية في قطاع غزة، في ظل التحديات الراهنة، والتحضيرات الجارية لعقد امتحان الثانوية العامة للطلبة في القطاع.

وتم خلال اللقاء التطرق إلى توفير كافة المتطلبات الفنية والتقنية اللازمة؛ لضمان سير الامتحانات وفق الآلية التي اعتمدتها الوزارة، بما يراعي خصوصية الوضع في قطاع غزة، ويضمن العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الطلبة.

وفي هذا السياق؛ أكد برهم أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتأمين بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للطلبة، خاصة في قطاع غزة، مثمنًا التعاون والشراكة المستمرة مع اليونيسيف، ودورها في دعم القطاع التعليمي في فلسطين

وأشار الوزير إلى أن 'الامتحانات في غزة ليست مجرد اختبارات أكاديمية، بل هي رسالة صمود وإصرار من أبنائنا وبناتنا على التمسك بحقهم في التعليم رغم الألم والحصار'، مؤكدًا أن الوزارة لن تدخر جهدًا لضمان أن تجرى الامتحانات وفق أعلى المعايير، وبما يحفظ كرامة الطلبة وحقوقهم.

من جانبها، عبرت ممثلة اليونيسيف عن تقدير المنظمة لجهود الوزارة، مؤكدة التزام اليونيسيف بمواصلة تقديم الدعم اللازم لديمومة العملية التعليمية، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.