أشار المركز الاتحادي للتوعية الصحية الى أن الشعور بوخز في الشفاه يرجع إلى أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير، موضحاً أن الأسباب البسيطة تكمن في برودة الطقس الشديدة والتوتر النفسي والخوف ونوبات الذعر.

وأضاف المركز أن الشعور بوخز في الشفاه قد يرجع أيضاً إلى أسباب خطيرة تتمثل في الاستجابات التحسسية تجاه الأغذية أو حبوب اللقاح ومستحضرات التجميل والأدوية.

كما قد يشير الشعور بوخز في الشفاه إلى نقص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B12 والمغنيسيوم.

وبالإضافة إلى ذلك، قد ينذر الشعور بوخز في الشفاه بالإصابة ببعض الأمراض مثل هربس الشفاه ومتلازمة الفم الحارق، بالإضافة إلى داء السكري والتصلب العصبي المتعدد.

لذا شدد المركز على ضرورة استشارة الطبيب إذا كان الشعور بوخز في الشفاه مصحوباً بأعراض أخرى مثل صعوبات التنفس وتورم الوجه بأكمله وشحوب البشرة والتعب المستمر وضعف التركيز والتهاب الشفاه وظهور بثور عليها.

ومن خلال فحوصات الدم وفحوصات الحساسية والفحوصات العصبية، يمكن للطبيب تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الشعور بوخز في الشفاه وعلاجه على سبيل المثال بواسطة الأدوية المضادة للفيروسات إذا كان السبب فيروسياً مثل الهربس أو بواسطة مضادات الهيستامين إذا كان الشعور بالوخز يرجع إلى الحساسية أو المكملات الغذائية إذا كان السبب يكمن في نقص الفيتامينات والمعادن.