تشهد غزة اعتبارًا من يوم الأربعاء موجة حر خماسينية شديدة، حيث يتوقع أن تبلغ ذروتها يوم الجمعة بدرجات حرارة عالية جدًا وغير مسبوقة لهذا الوقت من السنة.

ويتزامن هذا الارتفاع الحاد في درجات الحرارة مع نزوح أعداد كبيرة من السكان إلى الخيام والشواطئ الساحلية، ما يجعل ظروف المعيشة أكثر صعوبة، خاصة مع افتقار هذه الأماكن لوسائل التبريد أو الحماية من الشمس.

وقد حذر أطباء ومختصون من تزايد حالات ضربات الشمس والحروق الجلدية، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، وسط تحوّل الخيام إلى أفران ملتهبة بفعل الحرارة والرطوبة المرتفعة.

نداءات إنسانية عاجلة أُطلقت لتوفير مياه باردة، ووسائل تظليل، وإسعافات أولية في المناطق الأكثر تضررًا، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي والبيئي إذا استمرت هذه الظروف دون تدخل عاجل.