أكّد وزير الخارجيّة والمغتربين يوسف رجّي دعوة أنه بغضّ النظر عن انتمائي السياسي، فمن واجبي الإهتمام بالمغتربين وطمأنتهم، وأتمنّى على رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن يقرّ القانون الذي تقدّمنا به، والجوّ العام السائد بين المغتربين يتجلّى في رغبتم بالتصويت لأشخاص يعرفونهم، وهم لا يهتمّون بالمقاعد الستّة ونتمنّى تمديد المهل ونبحث عن مخرج من أجل التمديد، مشيراً، في مقابلة ضمن برنامج صار الوقت، الى أنه لا أميّز بين المواطنين اللبنانيّين ونحن نركّز على تهافت المقيمين خارج لبنان للتصويت في الدوائر التي تعنيهم، ونريد أن تحصل الإنتخابات في موعدها، ونسعى أن يصوّت المغتربون في دول إقامتهم للدوائر الـ15 والظروف ستحكم. لم أتّهم النوّاب بعدم الأهليّة، والقانون الذي حدّد النوّاب الستّة غير منطقي، وكلّ وقت وإلو ظرفو وعلى المؤسّسات أن تسهّل عمل البلد لا عرقلته.

وشدّد رجّي على أنه نعمل بجهدٍ كبيرٍ مع المنظّمات الدوليّة لتأمين عودة النازحين السوريّين إلى بلادهم، وموضوع النازحين من اختصاص وزارات عدّة والخارجيّة ليست معنيّة بالتطبيق المباشر على الأرض إنّما بالجوّ السياسي، مضيفاً في سياق آخر أنّ علاقة القوّات برئيس الجمهوريّة جيّدة وهناك تواصل بشكل دائم، وقائد الجيش هو من اختار تأجيل سفره إلى واشنطن بعد إلغاء بعض المواعيد الحسّاسة هناك، والموضوع سياسي بامتياز، وتابع: نحن على تواصل دائم مع الأميركيّين والأوروبيّين وما في شي انقطع إنّما في خيبة أمل والشعب اللبناني كان ينتظر سرعة أكبر.

وكشف رجّي أننا في وضع صعب، وهناك تهديدات إسرائيليّة مباشرة والمسؤولون الدوليّون والعربيّون حذّرونا من ضربة قاسية وشدّدوا على أنّ المهمّ أن تميّز الدولة نفسها عن حزب الله، ونحاول أن نطلب من المجتمع الدولي خصوصاً من الأميركيّين أن يمنحونا مزيداً من الوقت والضغط على إسرائيل لعدم شنّ عمليّات عسكريّة، والمطلوب من الحكومة هو اتّخاذ موقف من تصريحات مسؤولي حزب الله عن عدم تسليمهم السلاح ولا معلومات لديّ عن أجنحة داخل حزب الله، مؤكّدا لا taboo لديّ بالمفاوضات إذا كان الأمر يتعلّق بمصلحة شعبي، وأدعو وزير خارجيّة إيران عباس عراقجي للقاء بيني وبينه في بلدٍ محايد لحلّ المشكلات العالقة.

ورأى وزير الخارجية أنه على الجيش أن يقوم بمهمّته وهو يجب أن يكون المدافع عن لبنان، ونسعى أن نؤمّن له كلّ الدعم اللازم والرئيس جوزاف عون يقوم بواجباته وموقف القوّات معروف ومنّن بحاجة يوشوشوا الأميركيين، ورأى أّنّ كلّ تنظيم مسلّح خارج الدولة يشكّل خطراً على لبنان وحزب الله دخل بمغامرة عسكريّة منّو قدّا والإحتلال رجع وهو لم يتمكّن من الدفاع عن لبنان، وإذا كلّفني مجلس الوزراء بالتفاوض فنحن حيث لا يجرؤ الآخرون والخارجيّة رجعت لبنانيّة.